|
|
صفحة: 195
الكري فقلب للضرورة والقافية ومثل المصراع الأول قول أبي تام ، كم نعمة لله كانت عنده ، فكأنها في غربة وإسار ، وقول العطوى ، نعمة الله لا تعاب ولكن ، ربا استقبحت على أقوام ، لا يليق الغنى بوجه أبي يعلى و لا نور بهجة السلم ، وسخ الثوب والقلنس والبرذون والوجه والقفا والغلم ، ليس قولي في شمس فعلك كالشمـ س ولكن في الشمس كالشراق استعار لفعله شمسا لشهرته يقول لا يبلغ قولي محل فعلك ولكنه يدل عليه ويحسنه كالشراق في الشمس شاعر الجد خدنه شاعر اللفـ ـظ كلنا رب العاني الدقاق أي أنت شاعر المجد أي العالم به وبدقائقه وأنا شاعر اللفظ وكل واحد منا صاحب المعاني الدقيقة ومثله للطاءي ، غربت خلئقه وأغرب شاعر ، فيه فأبدع مغرب في مغرب ، وعني با ) دن نفسه جعل نفسه خدنا للممدوح تكبرا وفخرا لــم تــزل تسمع الـديح ولـــــكـــ ـــن صهيل الــيــاد غير النهاق يقول لم تزل تدح وتسمع الأشعار في مديحك ولكن شعري يفضل ما سمعته كما يفضل صهيل الياد نهيق ا ( مير ليت لي مـثـل جـد ذا الـدهـر في الدهــر أو رزقــه من الرزاق يقول دهرك مجدود مرزوق بك فليت لي مثل ما له من الد والرزق ثم ب ين ذلك فقال أنــت فيه وكـان كـل زمـــــان يشتهي بعض ذا على اللق
|
مطاح
|
|