sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 192

حي على ما ذكره يفضي أمره إلى الموت وآخره الهلك وإنا شبههم ببدور تامها في الاق بزيادتهم حسنا بالموت لا بانتهاء آخر أمرهم إلى الموت والمعنى أنهم إذا قتلوا في طلب المجد والذكر أزاداد شرفهم فزاد حسن ذكرهم بوتهم كالبدور فإنها تستفيد الكمال بالاق وما لم يصر إلى الاق لم يتم لأنه من الاق يرتفع إلى درجة الكمال فمحاقها سبب كمالها كذلك هؤلاء بأن يقتلوا يتكسبون ذكرا وشرفا والذي ذكره أبو الفتح وجه آخر وهو أنه شبههم ببدور تامها في محاقها إن وجد ذلك وجاز وجوده والذي ذكرنا هو الوجه جــاعــل درعـــــه مـنـيتـه إن لــم يكن دونــهــا مــن الــعــار واقــي قال ابن جنى أي ينغمس في منيته كما ينغمس في درعه مخافة العار وهذا تفسير غير كاف و لا مقنع وليس للنغماس ههنا معنى إنا يريد أنه يتقي العار ولو بوته فإن لم يجد واقيا من العار غير منيته جعلها درعا له فاتقى بها العار وإنا جعل منيته درعه لأنه اتقى بها العار كما يتقي الموت والهلك بالدروع . كرم خشن الوانب مـنـهـم فهو كالاء في الشفار الرقاق أي له كرم خشن جوانبه للعداء لأنه لا ينفاد لهم بل يأتي عليهم با فيه من الكرم ثم شبه ذلك الكرم بالماء وهو ل ين عذب وإذا صار في شفار السيف شحذها ونفذها وجعلها قاطعة ذات غرب وحدة كذلك كرمه فيه ليس لأوليائه وخشونة على أعدائه وهو كما قال ابن جنى أي أنه رقيق الطبع في المنظر فإذا سيم خسفا خشن جانبه واشتد إباؤه

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة