|
|
صفحة: 189
إذا لم يغنم والناس يحملونه في هذا البيت على الأفعال من الأرق وكان ا ) وارزمي يقول في تفسير هذا البيت هي تطلب باسهادها الغاية طلب الأمير بأنالته النهاية فكأنها تكاثره نوا لا لكن نوالها الأرق ونواله الورق فإن كان أبو الطيب أراد باليراق هذا فقد أخطأ لأنه لا يبني الأفعال من الأرق إنا يقال أرق يأرق أرقا وأرقه تأريقا والأولى أن يحمل الأيراق على منع الوصل والتجنيب منه يقول هي في منعها وصلها في النهاية كما ان الأمير في بذله نائله قد بلغ الغابة فكأنها تكاثر عطاه بنعها . ليس إل أبــا العشـائر خـــــلـــــق ســاد هــذا النـــام باستحـقـاق طاعن الطعنة التي تطعن الفيـــ لــق بالذعر والـــدم الهـراق يقول طعنته لسعتها وبعد غورها تطعن اليش كلهم لأنهم يرون ما يخرج منها من الدم فيخافون لذلك خوفا شديدا فكان تلك الطعنة طعنتهم وكأنه طعنهم جميعا بهذه الطعنة الواحدة ذات فــرع كأنها في حشى الــخـــ بر عنها من شــدة الطـراق الفرع مخرج الماء من ب ين العراقي ويقال أطرق راسه إذا خفضه يقول لها فرغ يخرج منه الدم كفرع الدلو ومن سمع بها أطرق من خوفها حتى كأنها في جوفه استعظاما لها وذات مرفوع لأنه خبر مبتدأ محذوف على تقدير طعنته ذات فرع ومن نصب فهي حال من الطعنة بعنى واسعة كأنه قال تطعن الفيلق طعنة واسعة . ضــارب الهام في الغبا رومــا يــر هب أن يشرب الــذي هو ساقي
|
مطاح
|
|