|
|
صفحة: 188
كما قال أيضا ، نأي المليحة البخل ، في البعد ما لا تكلف البل ، وأراد بعد غير هجرك فلما قدم وصف النكرة نصبه على حال ولــســرنــا ولـــو وصــلــنــا عــلــيــهـــــا مــثــل أنــفــاســنــا عــلــى المـــارق قال ابن جنى أي لو وصلنا إليك وهي تملنا على استكراه ومشقة كما نحمل ارماقنا أنفاسنا وهذا الذي قاله محال كيف يحمل الرمق النفس وكيف تكون الأنفاس على الأرماق بالمعنى الذي ذكره وإنا يعني إنا نحاف مهازيل لم يبق منها إ لا القليل كما قال الخر ، أنضاء شوق على أنضاء أسفار ، وكما قال هو أيضا ، برتني السرى بري المدى فرددنني ، أخف على المركوب من نفسي جرمي ، والمعنى أبلنا كالأرماق ونحن كالأنفاس والهاء في عليها للمناقي ما بنا من هــوى العيون الــلــواتــي لــون أشفارهن لــون الـداق هذا استفهام معناه التعجب يقول أي شيء أصابنا من هوى العيون السود الأشفار والاحداق والاشفار منابت الأهداب يصفها بالكحل قــصــرت مــدة الليالي الـــواضـــي فأطالت بها الليالي البواقي يقول قصرتها بالوصال وطولتها بالهجر وأيام الوصال توصف بالقصر وأيام الفراق توصف بالطول وعني بالمواضي ليالي الوصل وبالبواقي ليالي الفراق وإنا طالت بالليالي المواضي أي يذكرها ويتحسر عليها كــاثــرث نــائــل المــيــر مــن الـــــا ل بــا نــولــت مــن البــــراق اليراق مصدر قولهم أورق الصائد إذا لم يصد شيئا وأورق الغازي
|
مطاح
|
|