|
|
صفحة: 187
والدمع يرقأ رقؤا إذا انقطع أنــت منا فتنت نفسـك لـكـنـ ـك عوفيت من ضني واشتياق يقول أنت أيضا من معشر عشاقك أي أنت عاشقة لنفسك ح ين منعتها منا إ لا أنك عوفيت ما نحن فيه من الضني والاشتياق لأنك واصلت محبوبك وهو نفسك ومعنى قتنت نفسك أي با ( ب فأنت مفتونة بعشق نفسك بقال فتنته وأفتنته وأبي الأصمعي افتتنه حلت دون الــزار فاليوم لو زر ت لــال النحول دون العناق يقال حال دونه حائل كما يقال عاق دونه عائق والمزار الزيارة ههنا يقول منعتني عن زيارتك حتى حلت شوقا إليك فلو زرتني اليوم لم تقدري على معانقتي لشدة النحول ودقة السم . إن لــظــا أدمــتـــــه وأدمـــــنـــــا كـــان عــمــدا لــنــا وحــتــف اتــفــاق أي أن ظرا منك إلينا ومنا إليك أكثرناه كان عن تعمد منا فاتفق لنا فيه ا ( تف من غير قصد منا له . لــو عــدا عنك غير هــجــرك بــعــد لرار الــرســيــم مــخ الناقي عدا عنك صرف عنك ومنع من لقائك ومنه قول عنترة ، إني عداني أن أزورك فاعلمي البيت وازار بعنى أذاب يقال مخ رير رار ورير أي ذائب والرسيم ضرب من سير البل يقال بعير راسم وابل رواسم والمناقي جمع المنقية وهي الناقة التي لها نقي أي مخ وذلك من السمن يقول لو كان المانع من الوصلك فراقا وبعدا غير الهجران ( ملنا البل على السير حتى يذوب نقيها للهزال أي لأتعبناها في طلب البعد بيننا
|
مطاح
|
|