|
|
صفحة: 184
كلم أكثر من تلقى ومنظـره ما يشق على الذان والدق يجوز أن يريد بالمنظر الوجه ويجوز أن يكون مصدرا مضافا إلى المفعول يريد النظر إليه أي أكثر من تلقى من الناس يشق على الذان استماع كلمه لأنه لا يقول سديدا وعلى الاحداق النظر إليه لما ينطوي عليه من الغل وا ) يانة وأبطان غير الميل . ونزل على علي ابن عسكر ببعلبك فخلع عليه فقال يستأذنه رويــنــا يــا ابــن عسكر الــهــمــامــا ولــم يــتــرك نـــداك بنا هيامـا وصـــار أحـــب مــا تــهــدي إلــيــنـــــا لغير قــلــي وداعــــك والــســلمــا يقول قد استغنينا عن الهدايا وردنا الارتال فأحب ما تهديه إلينا أن نودعك ونسلم عليك ولـــم نــلــل تــفــقــدك الــــوالــــي ولـــم نـــذم أيـــاديـــك الــســامــا يقول لسنا نرتل عنك لم لل أو لأ نا ذمنا أنعامك علينا ولــكــن الــغــيــوث إذا تـــــوالـــــت بـــأرض مــســافــر كـــره الغماما هذا يحتمل معني ين احدهما أن المسافر إذا كثر عليه المطر مل مقامه واحتباسه لأجل المطر كذلك نحن عطاياك تأتينا وأنت قيدتنا بإحسانك وإنا مسافر أريد الأرتال ولو لا إني على سفر لم أملل نعمتك والمطر يسأله كل أحد إ لا المسافر والخر إن المسافر إذا كثرت الأمطار بالأرض التي فيها وطنه اشتاق إلى وطنه وكره المقام بأرض السفر كذلك نحن قد أحسنت إلينا كل الحسان فنحن نشتاق أن نأتي الوطن ونسرع الأرتال والأول أظهر وهذا الوجه الثاني ذكره ابن دوست وليس بظاهر .
|
مطاح
|
|