|
|
صفحة: 183
ويكذب ما أذللته بـهـجـائه لقد كــان من قبل الهجاء ذليل وورد ا ) بر بأن غلمان ابن كيغلغ قتلوه فقال قالوا لنا مات إسحاق فقلت لـهـم هذا الدواء الذي يشفى من المق إن مات مات بل فقـد ول أسـف أو عاش عاش بل خلق ول خلق يقول إن مات مات فل أسف على موته و لا يتب ين بوته خلل فيكون مفقودا كما قال ، فإذا مت مت غير فقيد ، أو عاش عاش وليس له خلق حسن و لا خلق جميل . منه تعلـم عـبـد شـق هـامـتـه خون الصديق ودس الغدر في اللق حلـق ألـف يـن غـير صـادقة مطرودة ككعوب الرمح في نسـق ما زلت أعرفـه قـردا بـل ذنـب صفرا من البأس ملوا من النـزق كريشة بـهـب الـريح سـاقـطة ل تستقر على حال من الـقـلـق يعني كريشة بهب الريح ساقطة من القلق لا تستقر على حال أي هو من القلق كهذه الريشة تستغرق الكف فوديه ومنـكـبـه وتكتسي منه ريح الورب العرق يريد أنه يصفع فتستغرق أكف الصافع ين هذه المواضع من بدنه وهو خبيث الريح فتنت أكفهم فسائلوا قاتلـيه كـيف مـات لـهـم موتا من الضرب أو موتا من الفرق وأيــن موقع حد السيف مـن شـبـح بغير جسـم ول رأس ول عـنـق لــول اللئام وشــيء مــن مـشـابـهـه لكان ألم طفل لـف فـي خـرق يعني باللئام آباءه يقول لو لا ما بينه وبينهم من المشابهة لكان الأم طفل وفي هذا تسوية بينهم وبينه في اللوم
|
مطاح
|
|