|
|
صفحة: 180
اشارته كلطم العجوز يقلي مــفــارقــة الكـــف قـــذالـــه حتى يــكــاد على يــد يتعمم يريد أنه صفعان تعود أن يصفع فيكاد يتعمم على يده لتصفع يده أيضا وتــراه أصغر ما تــراه ناطقـا ويكون أكــذب ما يكون ويقسم أحقر ما تراه إذا نطق لعيه لا يكاد يب ين وأكذب ما يكون إذا حلق كما قال الخر ، فل تخلق فإنك غير بر ، وأكذب ما تكون إذا حلفتا ، أراد وأكذب ما يكون مقسما فوضع المضارع موضع ا ( ال وزاد واوا . والــــذل يظهر فــي الــذلــيــل مـــــودة وأود مــنــه لــن يـــود الرقـــم يعني أن الذليل يظهر من اذله المودة إذ ليس يقدر على مكافة و لاامتناع عنده فيتودد إليه على أن ا ( ية أقرب إلى المصافاة من الذليل إذا أظهر الود ومعنى لمن يود أي لمن يظهر وده وهذا من قول سديف ، ذلها أظهر المودة منها ، وبها منكم كحز المواسي ، ومــن الــعــداوة ما ينالك نفـعـه ومــن الصداقة ما يضر ويؤلم يعني أن عداوة الساقط تدل على مباينة طبعه فتنفع وصداقته تدل على مناسبته فتضر وهذا من صالح بن عبد القدوس ، عدوك ذو العقل خير من الصديق لك الوامق الأحمق ، أرسلت تسألني الديح سـفـاهة صفراء أضيق منك ما ذا أزعم صفراء اسم أمه أي هي على سعتها أضيق منك فكيف يتجه لي مدحك
|
مطاح
|
|