|
|
صفحة: 176
من ماء الفرات ، أرعتك رائعة البياض بــعــارضــي ولــو أنها الولى لــراع السحـم رائعة البياض الشعرة البيضاء التي تروع الناظر وروى ابن جنى راعية البياض قال والراعية من الشعر أول شعرة تطلع من الشيب وجمعها راع وأنشد ، أهل براعية للشيب واحدة ، تنفي الشباب وتنهانا عن الغزل ، قال أحمد ابن يحيى قال ابن الأعرابي براعية بتقدي الع ين وقال غيره برائعة وهي التي تروع الناظر قال وهذه أصوب ومعنى البيت أنه يقول راعك شيبي ولو كان أول لون الشعر بياضا ثم يسود لراعك الأسود إذا ظهر فل تراعي بالبياض لأ نه كالسواد لو كان يكنني سفرت عن الصبا فالشيب من لـأوان تـلـثـم أي لو أمكنني أن أظهر صباي لكشفت عنه فإن حدث السن ولكن الشيب ستر صباي فكأنه تلثم يستر ما تته من السواد يعني أن على شبابه لثاما من الشيب المستعجل إليه قبل وقته ولقد رأيــت الــادثــات فــل أرى يققا ييت ول ســـوادا يعصم يقول البياض في الشعر لا يكون موجبا للموت فقد يعيش الشيخ والسواد و لا يحفظ من الموت فقد يوت الشاب . والهم يخترم السيم نـحـافة ويشيب ناصية الصبي ويهرم يقول ا ( زن يذهب جسم السيم بالنحافة ويهرم الصبي قبل أوانه كما قال أبو نواس ، وما إن شبت من كبر ولكن ، لقيت من ا ( وادث ما أشابا ،
|
مطاح
|
|