|
|
صفحة: 175
قتال يقول هو على قساوة قلبه وأراقته الدماء ارحم منك وكيف يرميه بالأبنة وبأخته وهو يقول يرنو إليك عند المجوس حكمة لما يرى من حسنها حدثنا أبو الفضل العروضي أملء قال حدثنا أبو نصر محمد بن ظاهر الويزر قال اخبرنا سعيد بن محمد الذهلي عن العنبري قال بينا بشار في جماعة من نساء يداعبهن قلن له ليتنا بناتك فقال وأنا علء دين كسرى قال واحسب لما كانت القصيدة هجاء سبق وهمه إلى الهجاء قبل افتتاحه وقال ابن فورجة شبب بامرأة ومدح أخاها وزعم أنها من بيت الفوراس الأناد كما قال في أخرى ، متى تزر قوم من تهوى زيارتها ، لا يتحفوك بغير البيض والأسل ، وكقوله أيضا ، ديار اللواتي دارهن عزيزة ، بطول القنا يحفظن لا بالتمائم ، وكقوله ، تول رماح ا ) ط دون سبائه ، ثم قال ( بيبته أنت قاسية القلب وأخوك على بسالته إذا لقى العدو كان أرحم منك لي وأرق عليه منك علي ثم أراد المبالغة في ذكر حسنها فقال أخوك يود لو كان دينه دين المجوس فيتزوج بك والنهاية في ا ( سن إن يود أخوها وأبوها أنها تل له ولأجل هذا قال أبو بكر ا ) وارزمي ، تخشى عليها أمها أباها ، وقال أبو تام في مثل هذا ، بأبي من إذا رآها أبوها ، شغفا قال ليت أنا مجوس ، ومثله لعبد الصمد بن المعذل في جارية كان يسميها بنته ، أحب بنينتي حبا اراه ، يزيد على محبات البنات ، أراني منك أهوى قرص خد ، ورشفا للثنايا واللثات ، وإلصاقا ببطن منك بطنا ، وضما للقرون الواردات ، وشيئا لست أذكره مليحا ، به يحظى الفتى عند الفتاة ، أرى حكم المجوس إذا لدينا ، يكون أحل
|
مطاح
|
|