|
|
صفحة: 171
جمتي وأجر ذيلي ، ويحمل شكتي أفق كميت ، فالمعنى أن العتق يكنفه من قبل أبيه وأمه فكرم الأم يقابل فيه كرم الأب كما يقال مقابل في عمه وخاله أي شريف الطرف ين وتام هذا قوله بــن عــتــاق الــيــل والــعــتـــــائــق فعنقه يــربــي على الــبــواســق أي ب ين كرامها وكرائمها يريد اباءة وامهاته من ا ) يل الكرام أي هو وسيط في العتق وعنقه يزيد على النخيل الطوال طو لا كما قال ، وهاديها كأن جذع سحوق ، وحــلــقــه يــكــن فــتــر الــــانــــق أعــــده لــلــطــعــن فـــي الــفــيــالــق يريد أن أعلى حلقه دقيق حتى لو أراد ا ) انق أن يجمعه بفتره قدر عليه والفيالق الكتائب من اليش . والــضــرب في الوجــه والــفــارق والسير في ظل الــلــواء الافق يحملني والنصل ذا السفاسـق يقطر في كمي إلــى البنـائق سفاسق النصل طرائقه التي فيه الواحد سفسقة يقول يحملني والسيف في ا ( رب وهو قوله يقطر يعني النصل يقطر دما في كمي وروى ابن جنى والنصل ذو السفاسق قال أي يحملني والسيف هذه حاله فلذلك رفعه بالابتداء ل ألـــظ الــدنــيــا بــعــيــنــي وامـــــــق ول أبـــالـــي قــلــة الــوافـــــق أي لا أنظر إليها بعيني من يعشقها فيذل لطلبها و لا أبالي أن لا أجد من يوافقني على طلبي معالي الأمور كما قال ، إذا عظم المطلوب قل المساعد ،
|
مطاح
|
|