|
|
صفحة: 170
على النعام كما قال أمرء القيس ، له أيطل ظبي وساقا نعامة ، وزاد في الوقع على الــصــواعــق وزاد في الذن على الرانق يعني أن صوت وقع حوافره أشد من صوت الصواعق ويجوز أن يريد أن نار وطىء حوافره يزيد على صواعق السحاب وا ) رانق جمع ا ) رنق وهو ولد الأرنب شبه أذنه بأذنها في الدقة والانتصاب . وزاد فــي الـــذر على الــعــقــاعــق ييز الــهــزل مــن الـقـائق العقعق ضرب من الغراب يضرب المثل في ا ( ذر بالغراب فيقال أحذر من غراب لشدة تيقظه يحذر حذر الغراب ولهذا قال ييز الهزل من ا ( قائق أي يعرف أن صاحبه إذا استحضره يطلب حضره هز لا أم حقيقة . وينذر الركب بـكـل ســـــارق يريك خرقا وهــو عن الــاذق أي لذكائه وحذقه إذا أحس بسارق بالليل صهل ليعلم يكانه وكذلك خيل الأعراب وا ) رق ضد ا ( ذق أي لشدة جريه وتناهيه في العدو تظن به خرقا وهو مع ذلك حاذق وحذقه أنه لا يخرج ما عنده من الري برة واحدة بل يعلم ما يراد منه فيستبقي جريه كما قال ، وللقارح اليعبوب خير عللة ، من الذع المرخى وأبعد منزعا ، يــحــك أنــــي شــــاء حـــك الـــبـــاشـــق قــوبــل مـــن آفـــقـــة وآفـــــق يريد ل ين معاطفه وإنه يحك به كيف شاء وأين شاء كالباشق الذي ينتهي رأسه ومنقاره إلى أي موضع أراد من جسده والفق من كل شيء فاضله وشريفه ويقال أيضا أفق بالقصر ومنه قول عروة ، أرجل
|
مطاح
|
|