|
|
صفحة: 166
مــا للمروج الضر والـــدائـــق يشكو خلها كثرة العوائق المرج موضع ترج فيه الدواب أي ترسل لترعى وا ) ل الكلء الرطب والمعنى أن نبتها يشكو كثرة الموانع من الطلوع وأراد بالموانع البرد والثلوج التي تنع النبات من الظهور أقــام فيها الثلج كالـمـرافـق يعقد فــوق السن ريــق الباصق يريد أن ريق الباصق وهو الذي يبصق أي يجمد في فمه لشدة البرد ثــم مــضــى ل عـــاد مــن مـــفـــارق بــقــائــدس مــن ذوبـــه وســـــائــق جعل أوائل الذوب قائدا والأواخر سائقا والمعنى أن الثلج قد انحسر بذوبه فكان الذوب قاده وساقه حتى ذهب ويروى من دونه أي من قدامه وذالك أن قائد الشيء يكون أمامه وسائقه يكون خلفه . كأنا الطخرور باغي ابـــــق يأكل من نبت قصير لصق الطخرور اسم فرسه يريد أنه لاعواز المرعي لا يثبت في مكان واحد فهو يطلبه ههنا وهنا كأنه يطلب آبقا لتردده في طلب المرعى وقوله لاصق أي بالأرض لم يرتفع عنها كــقــشــرك الــبــر مــن الــــهــــارق أروده مــنــه بــكــالــشــوذانـــــق المهارق جمع المهرق وهو الصحيفة يكتب فيها وهو مغرب مره كرده وذلك أنهم كانوا يأخذون ا ) رق ويطلونها بشيء ثم يصقلونها ويكتبون عليها شبه رعى فرسه نبتا لاصقا بالأرض بقشر ا ( بر عن الصحيفة والشوذابق الذي يقال له الشاه ين وهو معرب من سه ذانك أي نصف درهم ويراد أنه كنصف البازي يقول اطلب الكلء والنبت
|
مطاح
|
|