|
|
صفحة: 163
كما قال أبو يعقوب ا ) ريي ، إذا أنت لم تم القدي بحادث ، من المجد لم ينفعك ما كان من قبل ، وقال البحتري ، ولست أعتد للفتى حسبا ، حتى يرى في فعاله حسبه ، ومــا قربت أشــبــاه قــوم أبــاعـــــد ومــا بعدت أشــبــاه قــوم أقــارب لم أجد في هذا البيت بيانا شافيا وتفسيرا مقنعا وكل تفسير لا يوافقه لفظ البيت لم يكن تفسيرا للبيت والذي يصح في تفسيره أنه يقول الأشباه من الأباعد لا يقرب بعضهم من بعض لأ ن الشبه لا يحصل القرب في النسب والاشباه من الأقارب لا يبعد بعضهم من بعض لأن الشبه يؤكد قرب النسب هذا إذا جعل الأشباه الذين يشبه بعضهم بعضا كقوله الناس ما لم يروك أشباه فإن جعلنا الأشباه جمع الشبه من قولهم بينهما شبه فمعنى البيت لم يقرب شبه قوم أباعد أي لا يتقاربون في الشبه و لا يشبه بعضهم بعضا و لا يبعد شبه قوم أقارب أي أنهم إذا تقاربوا في النسب تقاربوا في الشبه . إذا عــلــوي لــم يكن مثل طــاهــر فما هــو إل حجة للنواصب يعني بالنواصب ا ) وارج الذين نصبوا العداوة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول إذا لم يكن العلوي تقيا ورعا مثل طاهر كان حجة لا عداء علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأنهم يستدلون بنقصه على نقص أبيه يقولون تأثير الكواكب في الورى فما باله تأثيره في الكواكـب تأثير الكواكب مبتدأ محذوف ا ) بر وتقديره تأثير الكواكب حق أو
|
مطاح
|
|