|
|
صفحة: 162
بالبنات والامهات كما قال الشاعر ، بنونا بنو أبنائنا وبناتنا ، بنوهن أبناء الرجال الأباعد ، قلنا هذا خلف حكم الله تعالى وقوله تعالى في القرآن ا ( كيم ومن ذريته داءود وسليمان إلى قوله تعالى ويحيى وعيسى فجعل عيسى من أولاد إبراهيم وذريته و لا خلف أنه لم يكن لعيسى أب وأما ذكر التهامي فإن الله تعالى كان قد أنزل في التوارة أنه باعث نبيا من تهامة من أولاد إسماعيل في آخر الزمان وأمر موسى أمته أن يومنوا به إذا بعث ودل عليه بعلمات أخر فأنكر اليهود نبوته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنا النبي التهامي الأبطحي الأمي فل أدري كيف نقموا على المتنبي لفظة افتخر بها النبي صلى الله عليه وسلم ولما رووا وإحدى با ( اء اضطرب عليهم المعنى واقرأنا أبو ا ( سن الرخجي أو لا والشعراني ثانيا وا ) وارزمي ثالثا وأجدى ما لكم باليم واستقام المعنى واللفظ وتشنيع أبي الفتح وغيره عليه باطل انتهى كلمه وليس يفسد المعنى وإن روى واحدي با ( اء فإنه يقول كون النبي التهامي أبا لكم أحدى مناقبكم أي لكم مناقب كثيرة أحداها انتسابكم إليه وقال ابن فورجة وروى بعضهم وأكبر آيات التهامي أنه أبوك قال يعني به عليذ ابن أبي طالب رضي الله عنه وكان آية من آيات رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذا لم تكن نفس النسيب كأصله فما ذا الذي كرام الناصب النسيب ذو النسب الشريف والمنصب الأصل يعني أن كرم الأصل لا ينفع مع لؤم النفس يشير إلى من ذكرهم من الادعياء يعني أنهم وإن صدقوا في نسبهم لم يكن لهم به فخر حتى يفعلوا ما فعل آباؤهم
|
مطاح
|
|