|
|
صفحة: 160
فقد غيب الشهاد عن كل موطن ورد إلى أوطانه كل غـائب الشهاد جمع شاهد وهو ا ( اضر أي استحضرهم بنداه وردهم إلى أوطانهم بالغنى فاغناهم عن السفر كذا الفاطميون الندى في بنانـهـم أعز امحاء من خطوط الرواجب أي لا يذهب الود عن بنانهم كما لا تنمحى خطوط رواجبهم وهي ظهور السلميات والمعنى أن الود مخلوق فيها خلق خطوط رواجبهم قال أبو عبيدة سمعت أنها قصب الأصابع أناس إذا لقوا عدى فـكـأنـمـا سلح الذي لقوا غبار السلهب يقول سلح أعدائهم عندهم كغابرا ) يل لا يعبأون به و لا يتلفتون إليه وخص السلهب لأنها اسرع وغبارها أدق وألطف ويجوز أن يريد بالسلهب خيل الممدوح ين يقول كأن سلح الاعداء غبار ا ) يل الطوال التي ركبوها لقلة احتفالهم به ويجوز أن يريد إن سلح من يلقونه با ( رب الهرب فيثير الغبار في هربه فكأنه يتقيهم بالغبار رموا بنواصيها القسي فجئنـهـا دوامي الهوادي سالات الوانب هذا يدل على أنه أراد بالسلهب خيل الممدوح ين لأنه كنى عنها يقول استقبلوا بوجوه خيلهم الرماة من العدي وأبدع في هذا لن القسي هي التي يرمي عنها فجعلها يرمي إليها والهوادي الأعناق وهي دامية الأعناق لأنها لا تنحرف و لا تعرف إ لا التصميم قدما ولهذا كانت سالمة الوابن من الأعطاف والأعجاز كما قال الخر ، شكرت جيادك منك برد مقيلها ، في ا ( ر ب ين براقع وجلل ، فجزتك صبرا
|
مطاح
|
|