|
|
صفحة: 159
يقول لو صدقوا في النتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم لوزت صدقهم في وعيدي فكنت احذرهم لاحتمال صدقهم لكنهم كاذبون في نسبهم فقلت أنهم لا يصدقون في وعيدي خاصة وقال ابن فورجة يقول هل يجوز أن يكون قولهم في وحدي صادقا وقد علم أنهم كاذبون إلي لعمري قصد كل عـجـيبة كأني عجيب في عيون العجائب بــأي بـلد لـم أجـر ذوائــبــــــــي وأي مكان لم تطأه ركـائبـي قال ابن جنى أي لم أدع موضعا من الأرض إ لا جولت فيه إما متغز لا وإما غازيا قال ابن فورجة ليس في البيت ما يدل على أنه وطئه غازيا فكيف قصره على الغزو ووجوه السفر كثيرة كأن رحيلي كان من كف طاهـر فأثبت كورى في ظهور الواهب أي كما أن مواهبه لم تدع موضعا إ لا أتته كذلك أنا لم أدع مكانا إ لا اتيته فكأني كنت امتطيت مواهبه فلم يبق خلق لـم يــردن فـنـاءه وهن له شرب ورود الشارب أي لم يبق أحد لم ترد مواهبه فناءه ورود الناس المشارب والمواهب شرب للخلق أراد أنها شرب يرد الشارب فهو بخلف العادة ومعنى وهن له شرب أي وهن ينفعنه كما ينفع الماء وارده فتى علمته نـفـسـه وجـــــدوده قراع العــادي وابتذال الرغائب الابتذال مثل البذل والرغائب جمع الرغيبة وهي كل ما يرغب فيه أي أن شجاعته وجوده غريزتان موروثتان .
|
مطاح
|
|