|
|
صفحة: 157
كأن الدهر يطلبني بثار ، فليس يسره إ لا وفاتي ، فيا ليت ما بيني وبن أحـبـتـي من البعد ما بيني وبن الصائب ليتهم وأصلوني مواصلة المصائب وليتها بعدت عني بعدهم كما قال أيضا ، ليت ا ( بيب الهاجري هجر الكرى ، من غير جرم واصلي صلة الضنا ، أراك ظننت السلك جسمي فعقته عليك بدر عن لقاء التـرائب أراد بالسلك ا ) يط الذي ينظم فيه الدر وفي البيت تقدي وتأخير لأن المعنى فعقته بدر عليك يقول لعلك حسبت السلك في دقته جسمي فمنعته عن مباشرة ترائبك بأن سلكته في الدر يشكو مخالفتها إياه وزهدها في وصاله والمعنى ميلك إلى مشاقتي حملك على منافرة شكلي حتى عقت السلك عن مس ترائبك بالدر لمشابهته أياي في الدقة ولو قلم القيت فـي شـق رأســـــه من السقم ما غيرت في خط كاتب تخوفنـي دون الـــــذي أمـــــرت بـــــه ولــم تــدر أن الــعــار شــر العـواقـب الذي أمرت به ملزمة البيت وثرك السفروالذي خوفته به الهلك وتقدير اللفظ تخوفني بشيء دون الذي أمرت به أي تخوفني بالهلك وهو دون ما تأمر به من ملزمة البيت لأن فيها عارا والعار شر من البوار . ولبــد من يــوم أغــر محـجـل يطول استماعي بعده للنوادب أي يوم مشهور يتيمز بشهرته عن سائر الأيام أكثر فيه قتل أعادي
|
مطاح
|
|