|
|
صفحة: 155
يقول سقى الله احبابي بكفيك فإنها سقيا نافعة كثيرة وتولى الله سقيك وجعل سقى وأسقى بعنى واحد وقال يودعه ما ذا الــوداع وداع الــواق الكمد هذا الــوداع وداع الــروح للجسد إذا السحاب زفته الريح مرتفعا فل عدا الرملة البيضاء من بلد زفته حركته وساقته يقال زفاه يزفيه زفيا و لا عدا لا تاوز والرملة اسم بلد الممدوح ويا فراق المير الرحب منزله إن أنت فارقتنا يوما فل تعد وقال يدح أنا القاسم طاهر ابن ا ( س ين بن طاهر العلوي أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب وردوا رقادي فهو لظ البائب قال ابن جنى معناه ردوا الكواعب وا ( بائب ليرجع صباحي فأبصر أمري ويرجع نومي إذا نظرت اليهن وقال ابن فورجة أي دهري ليل كله و لا صباح لي إ لا وجوههن وليلى سهر كله و لا رقاد لي حتى أراهن فإن نهـاري لـيلة مـدلـهـمة على مقلة من فقدكم في غياهب مدلهمة شديدة السواد والغياهب جمع غيهب وهو شدة الظلمة وإنا جعل النهار ليل اشارة إلى أنه لا يهتدي إلى شيء من مصا ( ه وقد عمى ( يرته أو إلى أن جفونا فتحت على وجوههن محتومة لا تفتح على غيرها وإذا انطبقت الفون فالنهار ليل كقوله ، فلو أني استطعت ختمت طرفي ، فلم أبصر به حتى أراكا ، قال ابن جنى أي لما غبتم لم أبصر بعدكم شيئا أي بكيت حتى عميت
|
مطاح
|
|