|
|
صفحة: 154
أيــــا مـــا أحــيــســنــهـــــا مـــــــقـــــــلـــة ولـــــول الـــلحـــة لـــم أعــجــب صغر فعل التعجب ل ( اقه بالأسماء إذ عدم تصرفه ومعنى التحقير ههنا المبالغة في استحسانها خــلــوقــيــة فـــي خــلـــــوقـــــيــهـــــا ســـويـــداء مـــن عــنــب الــثــعــلــب يجوز الرفع في خلوقية على تقدير هذه المقلة خلوقية في لونها ا ) لوقي حبة سوداء من عنب الثعلب يريد لون مقلتها وما فيها من السواد إذا نــظــر الــبــاز فــي عــطــفـــــه كسته شــعــاعــا عــلــى النكب أي لبريق عينه إذا نظر إلى جانبه كسته حدقته شعاعا على منكبه . وعاتبه على تركه مدحه فقال ترك مديحك كالهجاء لنفســــــــــي وقليل لكل الديح الكـثـير غير أنــي تركت مقتضب الــشــعـــ ر لمــر مثلي بــه مـعـذور المقتضب ههنا مصدر بعنى الاقتضاب وهو الاقتطاع ويستعمل ذلك فيما يقال بديها يقال اقتضب كلما وشعرا إذا أتى به على البديهة كانه اقتطع غصنا من أغصان الشجر ولم يب ين ذلك العذر الذي اعتذر به في ترك الشعر كأنه كان عذرا واضحا قد عرفه الممدوح فأهمل ذكره وسجاياك مادحـاتـك ل لـفـ ـظي وجــود على كلمي يغير يقول إنا يدحك ما فيك من الأخلق ا ( ميدة وجود أكثر من شعري فهو لا يترك لي قو لا إ لا استغرقه فــســقــى الــلــه مــن أحـــب بـــكـــفـــي ك وأســـقـــاك أيــهــذا المــيــر
|
مطاح
|
|