|
|
صفحة: 150
غــيــر مستنكر لـــــك القـــــــــدام فلمن ذا الــديــث والعــــلم قد علمنا من قبل أنــك من ل يـــمنع الليل همه والغمـــــام وقال أيضا وهو عند طاهر العلوي قد بلغت الــذي أردت مـن الـبـ ـر ومن حق ذا الشريف عليكا وإذا لم تسر إلى الــدار في وقتـ ـك ذا خفت أن تسير إلـيكــــــا وهم بالنهوض فأقعده فقال يــا مــن رأيــت الليم وغــــدا بــه وحــر الــلــوك عبدا مـــال عــلــى الــشــراب جـــــدا وأنـــت للمكرمات أهــدا فــإن تفضلت بــانــصــرافــي عــددتــه مــن لديك رفــدا أي المتنبي لا ينصرف ما لم يصرف فتفضله بالصرف في تفضل بالنصراف وذكر أبومحمد أن أباه استخفى مرى فعرفه يهودي فقال ل تــلــومــن الــيــهـــــودي عـــــلـــــى أن يـــرى الــشــمــس فــل ينكرها إنـــا الــلــوم عــلــى حــاســـــبـــــهـــــا ظلمة مــن بــعــد مــا يبصرهـا وسئل عما اترجل من الشعر فاعاده فتعجبوا من حفظه فقال إنـــا أحــفــظ الــديــح بـعـينـي ل بلقبي لــا أرى فــي المــيــر يقول لا احتاج إلى حفظه بالقلب لأني اشاهد بالع ين ما امدحه به وهو قوله مــن خــصــال إذا نــظــرت إلــيــهــا نظمت لــي غــرائــب الــنــثــور يقول عيني تنظم فضائلك لدراكها إياها عينا لا قلبي .
|
مطاح
|
|