sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 147

حــتــى دخـــــلـــــنـــــا جـــــــنـــة لـــو أن ســاكــنــهــا مخلـد خـــضـــراء حـــمـــراء الـــــتـــــرا ب كــأنــهــا فـــي خـــد أغــيــد شبه خضرة نباتها على حمرة ترابها بخضرة الشارب على ا ) د والمورد والغيد لا ينبيء عن ا ( مرة لكنه أراد أغيد مورد ا ) د ح ين شبه ا ) ضرة على ا ( مرة با في خده كما قال ، كأن أيديهن بالموماة ، أيدي جوار بت ناعمات ، يريد أن أيدي البل قد انخضبت من الدم كما أن أيدي الواري الناعمات حمر با ) ضاب وليست النعمة من ا ) ضاب في شيء . أحـــبـــبـــت تــشــبــيــهـــــا لـــــــهـــــــا فـــوجـــدتـــه مــــا لـــيـــس يــوجــد أي أردت أن أشبهها بشيء فوجدت تشبيها معدوما ويجوز أن يريد بالتشبيه المفعول وهو المشبه به يقول اردت مشبها لها فكان مستحيل الوجود فإن قيل هذا يناقض ما قبله لأنه ذكر التشبيه قلنا ذلك تشبيه جزءي لأنه ذكر خضرة النبات على حمرة التراب في التشبيه وأراد في هذا البيت تشبيه الملة فلم يتعارضا وإذا رجــعــت إلــى الـــقـــا ئــق فهي واحـــدة لوحــد أي هي واحدة في ا ( سن لأ وحد في المجد . وقال فيه أيضا ووقت وفى بالدهر لي عند واحد وفي لي بأهليه وزاد كـثـيرا يريد أن وقتي عند يفي بجميع الزمان كما أن الممدوح يفي بكل إنسان . شربت على استحسان ضوء جبينه وزهر ترى للماء فيه خـريرا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة