|
|
صفحة: 139
والوجد لفرقتهم ما اذهب عقله حتى لم يشعر با يجري عليه من الزع والبكاء يقول إن كنت ح ين تلومني اللوائم على فرط جزعي علمت ما بي وما الذي دهاني هناك فأنا لائمي أي قد لمت نفسي في قصور محبتي لأن ثبات علمي وعقلي معي في ديارهم بعد ارتالهم دليل على أن هواي قاصر ويجوز أن يكون المعنى أنا لائمي في ا ) سر والنقصان أو في السلوان إن علمت ما يجري علي وهذا اختيار ابن جنى لأنه قال هذا كقولك أنا مثلكإن فعلت كذا قال ونظيره قوله ، عيون رواحلي إن حرت عيني ، وكل بغام رازحة بغامي . ولكنني ما شدهت مـتـيم كسال وقلبي بائح مثل كات شده الرجل فهو مشدوه إذا تير والمعنى ولكنني متيم كسال ما ذهلت أي افرط ذهولي حتى كأني ذهلت عن الهوى فصرت كالسالي وقلبي بائح يبوح با فيه من الوجد وهو مع ذلك كالكات لأنه لم يقصد البوح . وقفنا كأنا كل وجد قلوبـنـا تكن من أذوادنــا في القوائم أي أطلنا الوقوف هناك فكان ما في قلوبنا من ا ( يرة والوجد كان في قوائم إبلنا لأ نها وقفت فلم تبرح . ودسنا بأخفاف الطي ترابهـا فل زلت استشفي بلثم الناسم المنسم للخف بنزلة السنبك للحافر يقول الثم مناسم أبلى اطلب بذلك شفاء ما بي لأ نها وطئت تراب منازلهم . ديــار اللواتي دارهــن عـزيزة بطول القنا يحفظن ل بالتمائم
|
مطاح
|
|