sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 136

جعل العدم كالداء الذي يطلب منه الشفاء وجعلل الممدوح يشفي الأع ين الرمد بحسنه وجماله كما قال ابن الرومي ، يا رمد الع ين قم قبالته ، فداو باللحظ نحوه رمدك ، حباني بأثمان السوابق دونهـا مخافة سيري أنها للنوى جند أي اعطاني الدراهم والدنانير التي تكون اثمان ا ) يل السوابق ولم يعطني ا ) يل مخافة أن أسير عليها فافارقه لأن ا ) يل بجريها تع ين الرجل على السفر والبعد فهي من اسباب الفراق وأعوانه . وشــهــوة عــود إن جــود يــيــنــه ثــنــاء ثــنــاء والــــواد بها فــرد شهوة معطوفة على مخافة أي وشهوة معاودة منه للبر أي إشتهى أن يعود لي في العطاء لن جوده مثنى وإن كان هو فردا لا نظير له والضمير في بهاء للثمان أو لقوله ثناء ثناء لأ نها جملة . فل زلت ألقي الاسدين بثلهـا وفي يدهم غيظ وفي يدي الرفد بثلها بثل عطاياه وهي مذكورة في قوله ثناء ثناء واوقع الواحد موقع المع في قوله وفي يدهم غيظ . وعندي قباطي الهمام ومـالـه وعندهم ما ظفرت به الحد القباطي ثياب بيض تمل من مصر واحدها قبطية ومنه قول زهير ، كما دنس القبطية الودك ، قوله وعندهم ما ظفرت به الحد قال ابن جنى هذا دعاء عليهم بأن لا يزرقوا شيئا حتى إذا قيل لهم هل عندكم خير أو بر من هذا الممدوح قالوا لا فذلك هو الحد وليس كما قال بل هذا تحل والمعنى أنهم يجحدون وينكرون ما أعطانيه يقولون لم

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة