|
|
صفحة: 135
عندهم وهي كأنها تعدو في قلوب اعدائهم لشدة خوفهم والمعنى أنهم مخوفون وإن لم يقصدوا أحدا وأنفسهم مبـذولة لـوفـودهـم وأموالهم في دار من لم يفد وفد أي أنهم غير مجوب ين عمن يقصدهم من الوفود واموالهم ترد على من لم يأتهم لأ نهم يبعثونها إليهم . كأن عطيات السن عساكـر ففيها العبدي والطهمة الرد العبدي ما يجمع عليه العبد يقول أن فيما يعطيه عبيدا وخيل حسانا فكان عطاءه عساكر أرى القمر ابن الشمس قد لبس العلي رويدك حتى يلبس الشعر الـخـد جعله قمرا وأباه شمسا يريد رفعتهما وشهرتهما يقول قد لبس العلي ثوبا ثم قال له تلبث وتهل حتى تبلغ الرجولية . وغــال فضول الــدرع من جنباتها على بــدن قد القناة لـه قـد غالها أي ذهب بها أي رفعها من الأرض يقول قد استوفى بقده طول الدرع من جميع جوانبها وفيه اشارة إلى أنه طويل القامة وليس بأقعس و لا أحدب لأ نهما لا يرفعانها من جميع الوانب . وبــاشــر ابــكــار الـــكـــارم أمـــــــردا وكـــان نـــدا آبــــاؤه وهـــم مــرد يقول استعمل المكارم وتخلق بها في حال مرودته وكذلك آباؤه كانوا يفعلون ذلك قبل التحائهم . مدحت أباه قبـلـه فـشـفـى يدي من العدم من تشفى به العن الرمد
|
مطاح
|
|