|
|
صفحة: 126
يقول مالك مجتاز بك وغير مقيم عندك وليس له عندك مكان يبيت فيه وإن كان فناءك واسعا . بك أضحى شبا السنة عــنـــــدي كشبا أســوق الــراد النوازي شبا الأسنة حدها يقول لما أعتصمت بك لم تعمل في شبا الأسنة وصارت عندي كسوق الراد من قلة مبالاتي بها والنوازي من قولك نزا الراد ينزو إذا وثب . وأنثنى عني الــرديــنــي حـــــتـــــى دار دور الـــروف فــي هــواز يقول انعطف عني الرمح والتوى على نفسه التواء ا ( روف المدورة في هواز كالهاء والواو والزاي والألف زائدة ولو امكنه أن يقول هوز كان احسن والعرب تنطق بهذه الكلمات على غير ما وضعت كما قال أبو حنش في البرامكة ، أبو جادهم بذل الندى يلهمونه ، ومعجمهم بالسوط ضرب الفوراس ، وقال آخر ، تعلمت باجادا وآل مرامر ، وإنا هو ابجد واليد في تعطف الرماح قول أبي العل المعري ، وتعطفت لعب الصلل رماحهم ، فالزج عند اللهذم الرعاف ، وبــآبــاءك الـكـرام الـتـأسـي والتسلي عمن مضى والتعازي أي إنا يتعزى ويتأسى عمن مضى منا بذكر آبائك الكرام فإذا ذكرنا فقدهم هان علينا فقد من بعدهم . تركوا الرض بـعـدما ذلـلـوها ومـشـت تتـهـم بـل مـهـمـاز يقول ماتوا بعد أن ملكوا الأرض واطاعتهم طاعة الدابة الذلول التي تشي بغير مهماز وهي حديدة تكون مع النخاس ين تنخس بها الدواب
|
مطاح
|
|