|
|
صفحة: 119
ركبت من الأحاد الألف فالألف واحد فرد وكذلك أنت واحد وقد اجتمع فيك ما كان في جماعة فكأنك جماعة . لــهــم أوجـــه غــر وأيــــد كـــريـــة ومــعــرفــة عـــد وألــســنــة لــد غر جمع أغر والعرب تتمدح ببياض الوجه كما قال ، وأوجههم بيض المسافر غران ، وإنا يريدون بذلك النقاء والطهارة ما يعاب كما أنهم يكنون عن العيب والفضيحة بسواد الوجه وقوله وأيد كرية أي بالعطاء ومعرفة عد قدية كثيرة لا تنقطع مادتها كالماء العد واللد جمع الالد وهو الشديد ا ) صومة . وأرديــة خضر وملك مطـاعة ومركوزة سمر ومقربة جرد خضرة الرداء يكنى بها عن السيادة وذلك إن ا ) ضرة عندهم أفضل الألوان لأن خضرة النبات تدل على ا ) صب وسعة العيش وذهب بالملك إلى المملكة والمقربة ا ) يل المدناة من البيوت إما لفرط ا ( اجة إليها وإما للضن بها و لا ترسل للرعي والرد القصار الشعور . ومــا عشت ما ماتوا ول أبــواهــم تيم بن مر وابــن طابخة أد يقول ما كنت حيا فلم يغب عنا أحد من هؤلاء لأن جميع محاسنهم موجودة فيك ويروي ما ماتا و لا أبواهما يعني سيارا ومكرما وتيم بن مر وأد بن طابخة قبيلتان مشهورتان من العرب إليهما ينتسب الممدوح وكان الوجه إن يقول فما ماتوا كما تقول ما دمت حيا فما احزن ولكنه حذف الفاء ضرورة كقوله ، من يفعل ا ( سنات الله يشكرها ، تقديره فالله يشكرها .
|
مطاح
|
|