|
|
صفحة: 118
لم يخلقوا لأن من لم يذكره يسقط عن ذكر الناس وذل قدره وهذا كقول الأعور الشني ، إذا صحبتني من أناس ثعالب ، لأدفع ما قالوا منحتهم حقرا ، وا ( قر ا ( قارة . وتأمنه العداء من غير ذلة ولكن على قدر الذي يذنب الـقــد يقول اعداؤه يأمنون جانبه لا لضعف وذلة ولكن حقده على قدر المذنب فإن كان حقيرا لم يحقد عليه وإذا لم يحقد عليه أمن المذنب والمعنى أنه يستحقر أعداءه و لا يعبأ بهم فإن يك سيار بن مكرم أنقضـى فإنك ماء الورد أن ذهب الورد يقول إن مات جدك وفنى عمره فإن فضائله ومحاسنه صارت فيك فلم يفقد إ لا شخصه كماء الورد يبقى بعد الورد فيكون أفضل منه ومثل هذا من تفضيل الفرع على الأصل قوله أيضا ، فإن تكن تغلب الغلباء عنصرها ، فإن في ا ) مر معنى ليس في العنب ، وكذا قوله ، فإن المسك بعض دم الغزال ، وأخذ السري هذا المعنى فقال ، يحيى بحسن فعاله ، أفعال والده ا ( لحل ، كالورد زال وماءه ، عبق الروائح غير زائل ، مضى وبنوه وانفردت بفضلهـم وألف إذا ما جمعت واحدا فرد عطف بنوه على الضمير في مضى من غير أن يظهره وهوعيب وكان من حقه أن يقول مضى هو وبنوه كما قال الله تعالى فاذهب انت وربك واسكن أنت وزوجك النة والمعنى أنت واحد صورة جماعة معنى كالألف فأنث الألف في قوله جمعت إرادة الماعة ومعناه إذا
|
مطاح
|
|