|
|
صفحة: 116
يقول سرى صاحبي الذي هو السيف يريد سريت ومعي السيف إلى إنسان كأنه سيف لكن الله طابعه . فلما رآنــي مقبل هز نفسـه إلــى حسام كل صفح له حد هز نفسه حرك نفسه للقيام إلى حسام كل وجه من وجهيه حد ينفذ في اعدائه وجعله هو ا ( سام فرفعه وهو امدح من أن ينصبه على ا ( ال فيقول حساما لأن ا ( ال غير لازمة ونفس الشيء أشد مصاحبة له من حاله فلم أر قبلي من مشي البحر نحوه ول رجل قامت تعانقه السـد جعله في ا ( قيقة بحرا وأسدا يقول لم أر قبلي رجل مشى نحوه البحر أو عانقته الأسود وتقيق معنى الكلم من مشى نحوه رجل كالبحر أي في الود وعانقه رجل كالأسد في الشجاعة كان القسي العاصيات تطـيعـه هوى أو بها في غير أنله زهد عنى بالعاصيات القسي الشديدة الممتنعة من النزع يقول كأنها تطيعه حبا له أو زهدا في غير أنامله . يكاد يصيب الشيء من قبل رميه ويكنه في سهمه الرسل الرد الصابة لمساعفتها أياه يكاد يسبق رميه وكاد السهم لانقياده له يرجع من طريقه إليه وهذا مبالغة في وصف اقتدراه على الرمي ويكنه عطف على يصيب لا علي يكاد كأنه قال ويكاد يكنه . وينفذه في العقد وهـو مـضـيق من الشعرة السوداء والليل مسود بنفسي الذي ل يزدهي بـخـديعة وإن كثرت فيه الذرائع والقصد
|
مطاح
|
|