|
|
صفحة: 113
وأكرمهم كلب وأبصرهم عــم وأسهدهم فهد وأشجعهم قرد أي أكرمهم في خسة الكلب وأبصرهم أي أعلمهم من البصيرى أعمى القلب وأكثرهم سهادا ينام نوم الفهد وبه يضرب المثل في كثرة النوم ويضرب المثل بالقرد في الب ويقال أن القرد لا ينام إ لا وفي كفه حجر لشدة الب و لا تنام القرود بالليل حتى يجتمع منها الكثير . ومن نكد الدنيا على الر أن يرى عدوا له ما من صداقتـه بـد النكد قلة ا ) ير يقول من قلة خيرها إن ا ( ر يحتاج فيها إلى اظهار صداقة عدوه ليأمن شره وهو يعلم أنه له عدو ثم لا يجد بدا من أن يرى الصداقة من نفسه دفعا لغائلته وأراد ما من مداجاته بد ولكنه سمي المداجاة صداقة لما كانت في صورة الصداقة ولما كان الناس يحسبونه صداقة ويجوز أن يريد ما من اظهار صداقته فحذف المضاف . فيا نكد الدنيا متى أنت مـقـصـر عن الر حتى ل يكون له ضـد يروح ويغدو كارهـا لـوصـالـه وتضطره اليام والزمن النـكـد بقلبي وإن لم أرو منـهـا مـللة وبي عن غوانيها وإن وصلت صد قال ابن جنى أي أنا احب ا ( ياة في الدنيا ولما رأى من سوء افعال أهلها ما قد ذكرت زهدت فيها قال ابن فورجة ليس في لفظ البيت ما يدل على أنه يحب ا ( ياة في الدنيا بل فيه تصريح أنه قد ملها فدعواه أنه يحبها محال وإنا مللته لها لما يشاهد من فيح صنيعها من ابدال النعمى بالبؤسى واسترجاع ما تهب والساءة إلى أهل الفضل وقعودها بهم عما يستحقونه وقد اجاد أبو العلء المعري حيث يقول ، وقد غرضت من الدنيا فهل زمني ، معطى حياتي لغر بعد ما غرضا ،
|
مطاح
|
|