|
|
صفحة: 109
والعرب إذا وصفت شيئا بالسرعة شبهته بالنار ومنه قول العجاج ، كأنا يستضرمان العرجفا ، وذلك أن حفيف السهم في سرعة مروره يشبه حفيف النار في التهابها ويروي وب ين رميه بالهاء والهدف خفض على البدل منه . ألست ابــن الولــى سعدوا وســــادوا ولــم يلدوا امــرأ إل نـجـيبـا يقول ألست ابن الذين كانوا سعداء با طلبوا فكانوا سادة منجب ين لم يلدوا إ لا نيبا وهذا استفهام معناه التقرير كقول جرير ، ألستم خير من ركب المطايا ، وأندى العا لمين بطون راح ، أي أنتم كذلك . ونــالــوا ما اشتهوا بالزم هــونــا وصــاد الوحش نلهم دبيبـا أي ادركوا ما تنوا بحزمهم على رفق وتؤدة وادركوا المراد الصعب البعيد بأهون سعي جعل الوحش مثل للمطلوب البعيد ودبيب النمل مثل لسعيهم هونا وإنا ذلك ( زمهم ولطف تأنيهم وما ريح الرياض لها ولكـن كساها دفنهم في الترب طيبا يقول إن الذي يشم من روائح الرياض ليس لها في ا ( قيقة ولكنه شيء اكتسبته واستفادته من دفن ابائه في التراب أيــا مــن عــاد روح الــجــد فـــيـــه وصـــار زمــانــه الــبــالــي فتشيبا قال ابن جنى معناه أن روح المجد انتقل إليه فصار هو المجد على المبالغة وقال غيره معناه يا من عاد به روح المجد في المجد يعني أن المجد كان ميتا فعاد به حيا وعاد الزمان الذي كان باليا جديدا به تيممني وكيلك مادحـا لـــــي وأنشدني من الشعر الغريبا
|
مطاح
|
|