|
|
صفحة: 104
يقول يقدم هذه ا ) يل إلى ا ( روب وقد تلطخت قوائمها بالدماء فتى قد تعود ا ( روب لا تزال حربا تقذفه إلى حرب أخرى ومن روى خضبت بفتح ا ) اء كان الفعل للخيل . شــديــد الــنــزوانــة ل يــبــالـــــي أصـــاب إذا تنمر أم أصيبا ا ) نزوانة في الأصل ذبابة تطير في أنف البعير فيشمخ لها بأنفه واستعيرت للكبر فقيل بفلن خنزوانة ومعنى تنمر صار كالنمر في الغضب والمعنى إذا غضب على اعدائه وقاتلهم لم يبال أقتلهم أم قتلوه . أعزمي طــال هــذا الليل فانظر أمنك الصبح يفرق أن يؤوبا قال ابن فورجة أراد لعظم ما عزمت عليه ولشدة الأمر الذي هممت به كان الصبح يفرق من عزمي ويخشى أن يصيبه بكروه فهو يتأخر و لا يؤوب وقال العروضي يخاطب عزمه يقول أنظر يا عزمي هل علم الصبح با أعزم عليه من الاقتحام فخشى أن يكون من جملة اعداءي كـــأن الــفــجــر حــب مـــســـتـــزار يــراعــى مــن دجــنــتــه رقيبا شبه الفجر بحبيب قد طلب أن يزور وهو يراعي من ظلمة الليل رقيبا وتتأخر زيارته من خوف الرقيب يريد طول الليل وأن الفجر ليس يطلع فكأنه حبيب يخاف رقيبا . كــان نــومــه حــلــي عـــــلـــــيــه وقــد حــذيــت قــوائــمــه البوبا شبه النجوم الثاقبة بحلي على الليل وجعل وجه الأرض كا ( ذاء لليل يقول كان الأرض جعلت نعل له فهو لا يقدر على المشي لثقل
|
مطاح
|
|