|
|
صفحة: 101
وشقيق ليس في هذا كثير المدح ولعل الممدوح لا يرضى بهذا ولكن معناه عندي أن الشريف من النسان هذه الأعضاء التي عدها فقال هذه الأعضاء التي طار اسمها وذكرها في الناس بك تأدبت ومنك أخذت وقوله والشطر أي أن الله خالقها وأنت اعطيتني وادبتني فمنك رزقها وأدبها وا ) لق لله تعالى قال وروايتي على هذا التفسير أودى بالضافة وبه أقرأنا أبو بكر ا ) وارزمي والمعنى أني وددت هذه الأشياء لأن اسمها منك أي بك علت ومنك استفادت الأسم وعلى هذا يصير ذا حشوا كما يقال انصرفت من ذي عنده ومن ذا الذي يفعل كذا وقال ابن فورجة ذا إشارة إلى اسم وكان يجب لو يكن أن يقول هذه اسماؤها لكن الوزن اضطره والشطر عطف على الأود والغرض في هذا البيت التعمية فقط وإ لا فما الفائدة في هذا البيت مع ما فيه من الأضطراب . وما أنا وحدي قلت ذا الشعر كلـه ولكن لشعري فيك من نفسه شعر يقول ما انفردت أنا بإنشاء هذا الشعر ولكن اعانني شعري على مدحك لأنه أراد مدحك كما أردته والمعنى من قول أبي تام ، تغاير الشعر فيه غذ سهرت له ، حتى ظننت قوافيه ستقتتل ، وما ذا الــذي فيه من السن رونــقــا ولكن بدا في وجهه نحوك البشر يقول ليس ما يرى في شعري من ا ( سن كله رونق الألفاظ والمعاني ولكن لفرح شعري بك كأنه ضحك لم ا رآك فصار له رونق . وإنــي ولو نلت السماء لعـالـم بأنك ما نلت الــذي يوجب القدر أزالــت بك اليــام عتبي كأنـمـا بنوها لها ذنب وأنــت لها عذر
|
مطاح
|
|