|
|
صفحة: 95
تذهب فيه و لا تيء وذلك لسعته فكأنها ليست تبرح منه أي فكما أنا نحن في ظهور هذه البل لا نبرح منها في أواسط اكوارها فكذلك هن كأن لها من أرض هذا ا ) رق كوار وظهرا فقد أقامت به لا تبرحه هذا كلمه وقد خلط فيما ذكر إنا يصف مفازة قد توسطها وهو على ظهر البعير في جوزه فمكانه من ظهر الناقة مكانها من ا ) رق والمعنى أنا في وسط ظهور الأبل والبل في وسط ظهر ا ) رق ولم يتعرض في هذا البيت لوقوفها و لا لبراحها ثم ذكر سيرها في البيت الثاني فقال : يخدن بنا في جوزه وكـأنـنـا على كرة أو أرضه معنا سفر كيف يتجه قول أبي الفتح مع قوله يخدن بنا وهذا يحتمل معني ين أحدهما أنا وإن كنا نسير فكأننا لا نسير لطول المفازة وأنه ليس لها طرف والكرة لا يكون لها طرف والكرة لا يكون لها طرف ينتهي إليه السير لذلك قال كأننا على كرة أو كان أرض ا ) رق تسير معنا حيث كانت لا تنقطع كما قال السري ، وخرق طال فيه السير حتى ، حسبناه يسير مع الركاب ، والثاني أنه يصف شدة سيرهم والكرة توصف بكثرة ا ( ركة والتنزي كما قال بشار ، كان فؤاده كرة تنزى ، حذار الب ين لو نفع ا ( ذار ، والنسان إذا اسرع في السير أو في الركض رأى الأرض كأنها تسير معه من الانب ين لذلك قال أو أرضه معنا سفر . ويــوم وصلناه بلـيل كـأنـمـا على أفقه من برقه حلل حمر يصف إدآبهم للسير ووصلهم فيه اليوم بالليل والضمير في أفقه يعود
|
مطاح
|
|