sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 85

يصف خيل نفسه لا خيل الممدوح ين وهو قوله أقبلتها غرر الياد وإذا كان كذلك لم يستقم هذا المعنى إ لا أن يدعى مدع أنه قاتل على خيل الممدوح ين وأنهم يقودون ا ) يل إلى الشعراء قال ابن فورجة والذي عندي أنه يصف معرفتهم با ) يل و لا يعرفها إ لا من طال مراسه لها وا ) يل تعرفهم أيضا لأنهم فرسان هذا كلمه ولم يوضح أيضا ما وقع به الشكال وإنا يزول الشكال بأن يقال الياد أسم النس ففي قوله غرر الياد أراد جياد نفسه وفيما بعده أراد خيل الممدوح ين والياد تعم ا ) يل ين جميعا وقوله والراكب ين جدودهم أماتها يريد أن جدودهم كانوا من ركاب ا ) يل أي أنهم عريفون في الفروسية طالما ركبوا ا ) يل فهذه ا ) يل ما ركب جدودهم أماتها ويشبه هذا في المعنى قول أبي العلء المعري ، يا ابن الأولى غير زجر ا ) يل ما عرفوا ، إذ تعرف العرب زجر الشاء والعكر ، ويقال الأمات فيما لا يعقل والأمهات يطلق على من يعقل هذا هو الغالب في الاستعمال ويجوزعلى العكس من هذا . فكأنها نتجت قياما تتـهـم وكأنهم ولــدوا على صهواتها الصهوة مقعدة الفارس يقول لشدة إلفهم الفروسية وطول مراسهم ركوب ا ) يل كأنها ولدت تتهم وكأنهم ولدوا عليها . إن الــكــرام بــل كـــرام منـهـم مثل القلوب بــل سويداواتها يعني أنهم خلص الكرام فهم بنزلة السويداء من القلب . تلك النفوس الغالبات على العل والجد يغلبها على شهواتهـا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة