|
|
صفحة: 84
لا يتقوت في الشرع من الوحوش ما يتقوت الناس . أقبلتها غرر الياد كـأنـمـا أيــدي بني عمران في جبهاتها اقبلتها ألهاء للمقانب التي اهلكها ويقال اقبلته الشيء أي وجهته إليه وجعلته قبالته ما يليه وعني بالأيدي النعم وجرت العادة في جمع يد النعمة بالأيادي وفي يد العضو بالأيدي واستعمل أبو الطيب هذه في مكان تلك في الموضع ين جميعا أحدهما هذا البيت والثاني قوله فتل الأيادي وبياض يد النعمة مجاز والشاعر يورد المجاز موارد ا ( قيقة . الثابتن فروسة كـجـلـودهـا في ظهرها والطعن في لباتها إذا رفعت الطعن فالواو للحال ومعناه ان الطعن ينزف ا ) يل وهم يثبتون في تلك ا ( ال فإذا خفضت فمعناه يثبتون في ظهورها ثبات الطعن في صدورها . الــعــارفــن بها كما عــرفــتــهــم والــراكــبــن جــدودهــم أماتها كان الوجه أن يقول والراكب جدودهم لأنه في معنى الذين ركب جدودهم كما يقال مررت بقالوم القائم أخوهم أي الذين قام أخوهم إ لا أن هذا على قول من يقول ذهبوا اخوتك ، وقاما أخواك والذي يذكره الناس في معنى هذا البيت أن هذه ا ) يل تعرفهم وهم يعرفونهم لأنها من نتائجهم تناسلت عندهم فجدود الممدوح ين كانت تركب أمات هذه ا ) يل وسياق الأبيات قبله يدل على أنه
|
مطاح
|
|