sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 82

العرب تشبه الأبل المرحولة عليها هوادجها بالنخل والشجر والسفن كل ذلك قد جاء في اشعارهم وروى ابن جنى بلوت المر من ثمراتها قال وهو من قول أبي نواس ، لا أذود الطير عن شجر ، قد بلوت من ثمره ، واراد أنها سارت بالأحبة وكانت سبب فراقن وهو المر الذي جناه منها . ل ســرت من إبــل لو أنــي فــوقــهــا لت حــرارة مدمعي سماتها يريد حرارة عينيه في البكاء وجمع ا ( زن يكون سخينا حارا ولهذا يقال في الدعاء على النسان اسخن الله عينيه أي أبكاه وجدا وحزنا حتى تسخن عينه وقال ابن جنى أراد حرارة ذي مدمعي يعني الدمع فحذف المضاف لأن المدمع مجرى الدمع من الع ين دعا على تلك البل بأن لا تسير ثم ذكر أنه لو كان فوقها لت سماتها حرارة دموعه ومعنى لت محت اللم الذي فيه لم كان لو وحملت ما حملت من هذي الها وحملت ما حملت من حسراتها هذا دعاء يقول كنت حامل ما حملته من هؤلاء النسوة وكنت حاملة ما حملته من حسرات فراقهن . إنــي على شغفي با في خمرها لعــف عما في سراويلتهـا قال ابن عباد كانت الشعراء تصف المآزر تنزيها لالفاظها عما يستشنع ذكره حتى تخطا هذا الشاعر المطبوع إلى التصريح وكثير من العهر احسن من هذا العفاف وسمعت أبا الفضل العروضي يقول سمعت

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة