|
|
صفحة: 78
الكائنن لن أبـغـى عـداوتـه أعــدى العدى ولــن آخيت إخوانا نصب الكائن ين على المدح كأنه قال أعني الكائن ين فهو مثل قول البحتري ، أخ لي لا يدني الذي أنا مبعد ، لشيء و لا يرضى الذي أنا ساخطه . خلئق لو حواها الزن لنقلبـوا ظمى الشفاه جعاد الشعر غرانا يريد با ) لئق ا ) لق جمع ا ) لقة وهي ا ) لق وليس يريد السجايا لأن السجايا ا ( سان قد تكون في الصور القبيحة والزن لا يجتمع فيهم بياض الوجه مع جعودة الشعر ودقة الشفاه لن شفاههم غليظة وهم سود الألوان ومعنى ظمى الشفاه دقاق الشفاه كأنها لم ترتو فتغلظ والمعنى لو أن خلقهم للزن ( سنوا مع جعودة شعورهم فكانوا احسن خلق الله تعالى هذا معنى قد ذكرناه إ لا أن ا ) ليقة بعنى ا ) لقة لا تصح وإذا حملنا ا ) لئق على السجايا فسد معنى البيت لأن ا ) لقة لا تتغير بالسجية . وأنفس يلمـعـيات تـحـبـهـم لها اضــطــرارا ولــو أقصوك شنآنا اليلمعي والألمعي ا ( اد الفطنة يقول لهم أنفس زكية وتبهم لأجل أنفسهم ضرورة ولو أبعدوك بغضا لك يعني أن من عادوه يحبهم لما فيهم من الفطانة فحبهم ضرورة الــواضــحــن أبـــــوات وأجـــبـــنـــة ووالـــــــدات وألـــبـــانـــا وأذهـــانـــا يريد بالأبوات الباء يعني أن آباءهم معروفون وأنسابهم ظاهرة ويقال
|
مطاح
|
|