|
|
صفحة: 77
أي كانت ا ( سنى لهم جزاء فإنهم في قومهم مثل قومهم في عدنان الغر وعدنان بدل من الغر يعني أنهم خير قومهم وقومهم خير عدنان الغر وهذا من قوله تعالى فله جزاء ا ( سنى مــا شيد الــلــه مــن مجد لــســالــفــهــم إل ونــحــن نـــراه فيهم النــا يعني أنهم حماة المجد حاموا على شرف آبائهم وأحسابهم فلم يهدموه ولم يضيعوه حتى بقي فيهم . إن كوتبوا أو لقوا أو حوربوا وجدوا في الط واللفظ والهيجاء فرسانا هذا تفصيل ما اجمله في البيت الذي قبله يع ين أنهم كتاب فضلء شجعان كآبائهم فهم فرسان الكتابة والبلغة وا ( رب وليس يريد بقوله لقوا ملقاة الأقران في القتال لأنه ذكر ا ( رب بعده إنا يريد ملقاة الأقران في ا ) طابة والمكالمة وقد فسر في المصراع الثاني . كأن ألسنهم في النطق قد جعلـت على رماحهم في الطعن خرصانا ا ) رصان جمع خرص وهو حلقة السنان ويريد بها الأسنة هاهنا يريد أن أسنتهم ماضية نافذة فكأنها السنهم في النطق وهذا منقول من قول البحتري ، وإذا تالق في الندى كلمه المصقو ) لت لسانه من عضبه . كأنهم يــردون الــوت من ظــمــإ أو نشقون من الطى ريحانا أي ( رصهم على الموت وسهولة أمر ا ( رب عليهم صار الموت عندهم كالماء للظمآن وصارت الرماح كالريحان الذي يشم .
|
مطاح
|
|