|
|
صفحة: 75
يقول لو قدرت لأظهرت ما وراء ظواهرهم من المعاني البهيمية وإظهار ذلك بأجرائهم مجرى سائر ا ( يوان بالركوب وإنا كنت أفعل ذلك لأنه لو عقل لم وبعرانا حال للناس وقال ابن عباد في هذا البيت أراد أن يزيد على الشعراء في ذكر المطايا فأتى باخرى ا ( زايا قال ومن الناس أمه فهل ينشط لركوبها وللممدوح أيضا عصبة لا يحب أن يركبوا إليه وليس الأمر على ما قال لأن الشاعر إذا ذكر الناس فقد يخرج من جملتهم كثير من الناس كما قال ، أ لا إن خير الناس حيا وميتا ، أسير ثقيف عندهم في السلسل ، لم يفضل السري على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بهذا البيت وإن كان قد أكد بقوله حيا وميتا على أنه خصص في البيت الثاني وهو قوله : فالعيس أعقل من قوم رأيتهـم عما يراه من الحسان عميانا قد ظهر في هذا البيت أنه إنا يتطي من الناس اللئام الذين عموا عن طريق الحسان فلم يروا منه ما رآه الممدوح ذاك الواد وإن قل الـواد لـه ذاك الشجاع وإن لم يرض أقرانا يعني ليس يكننا أن نصفه في جوده بصفة فوق الواد وإن قل له هذا السم وهذه الصفة وهو الشجاع وإن لم يرض قرنا من الناس يعني أنه فوق كل شجاع وإن كان يوصف بهذا الوصف . ذاك العد الــذي تقنوا يــداه لنـا فلو أصيب بشيء منه عزانا أي ما يجمعه من المال ويقتنيه إنا يقتنيه للشعراء والزائرين فلو أصيب
|
مطاح
|
|