|
|
صفحة: 68
فضائلهم أكثر . ستروا الندى ستر الغراب سفاده فبدا وهل يخفى الرباب الهاطل يريد أنهم يكتمون معروفهم كما يكتم الغراب سفاده ثم ذلك لا ينكتم كما لا يخفى السحاب الهاطل . جفخت وهم ل يجفخون بها بهم شيم على السب العز دلئل الفخ الكبر والفخر يقول جفخت بهم شيم وفخرت وهم لا يفخرون بها ثم ذكر أن شيمهم دلائل حسبهم الظاهر وا ( سب ما يعد من مآثر الباء . متشابهي ورع النفوس كبيرهم وصغيرهم عف الزار حلل يقول كبارهم ورعون يشبه ورع بعضهم ورع الخرين وشابهم عفيف الازار وا ( لحل السيد الذي ويقال عف وعفيف مثل طب وطبيب . يا أفخر فإن الناس فيك ثــلثــة مستعظم أو حاسد أو جاهل أراد يا هذا افخر فحذف المنادى كقراءة من قرأ أ لا يا اسجدوا على معنى أ لا يا هؤلاء اسجدوا ومنه قول ذي الرمة ، أ لا يا اسلمني يا دار مي على البل ، و لا زال منهل بجرعائك القطر ، يقول الناس فيك ثلثة أقسام أما متستعظم يستعظمك لما يرى من عظمك أو حاسد يحسد فضلك أو جاهل يجهل قدرك
|
مطاح
|
|