|
|
صفحة: 38
لافراطك في توقي الدنايا صار كأنه حرام عليك غيرها هذا كلمه والمعنى أنه لا يتفكر في عاقبة شيء سوى الدنايا فكأنه لم يحرم عليه شيء والأول أمدح كم حبيب ل عذر في اللوم فيه لك فيه من التـقـي لـوام يقول كم حبيب يستحق المواصلة بتمام حسنه و لا تلم لو واصلته وتقاك ينعك عنه حني كأن التقوى لوام يلومونك في وصله يصفه بتقوى الله وخشيته ثم أكد هذا فقال كم حبيب ل عــذر في اللوم فــيــه لك فيه من التـقـى لـوام يقول نزاهتك وتباعدك عن الثام رفعت قدرك عن مواصلته وصرفت قلبك عنه الأمور العظيمة التي تسعى فيها إن بعضا مــن الــقــريــض هـــــذاء لــيــس شيئا وبــعــضــه أحكـام الهذاء الذيان والأحكام جمع ا ( كم بعنى ا ( كمة كما روى في ا ( ديث إن من الشعر ( كما أي حكمة والبيت مآخوذ من هذا ا ( ديث منه مــا يجلب البراعة والــفــض ل ومنه مــا يجلب البرسـام هذا البيت تفسير لم ا قبله وقال أيضا وأراد الأرتال ل تنكرن رحيلي عنك في عجـل فإنني لرحيلي غير مـخـتـار وربا فارق النسان مهـجـتـه يوم الوغى غير قال خشية العار
|
مطاح
|
|