|
|
صفحة: 25
ويروى في الفون وكان يجب أن يقول ولقياك لأن الرؤيا تستعمل في المنام خاصة لكنه ذهب بالرؤيا إلى الرؤية لأنه كان بالليل كقوله تعالى وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إ لا فتنة للناس لم يرد رؤيا المنام إنا أراد رؤيا اليقظة ولكنه كان بالليل على أنني طوقت مـنـك بـنـعـمة شهيد بها بعضي لغيري على بعضي يريد انصرف عنك مع أنك قلدتني نعمة يشهد بها بعضي على بعض أي من نصر إلي استدل بنعمتك علي والمعنى أن القلب أن أنكر نعمتك شهد اللد با عليه من ا ) لعة سلم الذي فوق السموات عـرشـه تخص به يا خير ماش على الرض وقال أيضا وهو يلعب بالشطرن وقد كثر المطر فقال ألــم تــر أيــهــا الــلــك الـمـرجـى عجائب مــا رأيـــت مــن السحاب تشكي الرض غيبـتـه إلـــــيــه وتــرشــف مـــاءه رشــف الــرضــاب هذا البيت تفسير ما ذكره من العجائب يقول الأرض بعطشها تشكو إلى السحاب غيبته عنها وتص ماءه كما يص العاشق ريق البوب وأوهـــم أن فــي الشطرن هــمــي وفيك تأملي ولــك انتصابـي الشطرن معرب والأحسن كسر الش ين ليكون على وزن فعلل كجردحل وقرطعب يقال ما له قرطعبة أي شيء والردحل من الأبل الضخم وليس في كلم العرب فعلل وقيل أنه معرب من سدرن يعني أن من اشتغل به ذهب غناؤه باطل يقول إنا اتأمل في محاسنك
|
مطاح
|
|