|
|
صفحة: 23
سفك الدماء بجوده ل بـأسـه كرما لن الطير بعض عياله هذا كقوله ، ما به قتل اعادي ، البيت زاد بذكر الود والعيال على ما قاله الشعراء من اطعام الطير ( وم الاعداء إن يفن ما يحوي فقد أبقى بـه ذكرا يزول الدهر قبل زواله هذا منقول من قول الشاعر ، بقلبي غرام لست أبلغ وصفه ، على أنه ما كان فهو شديد ، ترم به الأيام تسحب ذيلها ، وتبلى به الأيام وهو جديد وقد سأله حاجة فقضاها فنهض فقال قــد أبـــت بــالــاجــة مــقـــــضـــــيــة وعــفــت فــي الــلــســة تطويلها أنـــت الـــذي طـــول بقـائي بـــــــه خــيــر لنفسي مــن بــقــائــي لها وسأله بدر اللوس فقال يــا بـــدر إنـــك والــديــث شـــجـــون مــن لــم يــكــن لــثــالــه تكوين قوله ا ( ديث شجون مثل والمعنى أنه ذو شجون أي ذو طريق مشتبكة مختلطة وفصل بهذا المثل ب ين أسم إن وخبرها كما يفصل بالقسم فيقال أنك والله عاقل يقول أنك من لم يكون الله مثله ولم يخلقه واشار بقوله وا ( ديث شجون إلى أن تت قوله لا مثل لك معان كثيرة لا تصى لعظمت حتى لــو تكون أمــانــة مــا كــان مؤتنا بها جبرين جبرين لغة في جبريل بكسر اليم وحذف الهمزة وتبدل اللم نونا وكذاك يقال اسماعيل واسمع ين واسرائيل واسرائ ين يقول لو كنت
|
مطاح
|
|