|
|
صفحة: 22
في كل يوم بيننـا دم كـرمة لك توبة من توبة من سفكه جعل ا ) مر دم الكرم وجعل شربها واستهلكها سفكا لذلك الدم يقول كل يوم تتوب من توبتك من شرب ا ) مر والتوبة من التوبة ترك التوبة والصدق من شيم الكرام فنبئنا أمن الدام تتوب أم من تركه قال له بدر بل من تركه قال ابن جنى وكان الوجه أن يقول فنبيئنا ولكنه أبدل الهمزة ياء ثم حذفها وقال ابن فورجة هذا تصحيف والصحيح فنبئن فكتبت بالألف فصحفت إلى نبنا وقال أيضا فيه بــدر فتى لــو كــان مــن ســـؤالـــه يــومــا تــوفــر حظه مــن ماله أي لأ ن حظ السؤال أكثر من حظه تخير الفعال في أفــعــالــــه ويــقــل مــا يــأتــيــه فــي إقــبــالــه أي افعال الناس وصنائعهم تخير فيما يفعله هو لقصورها عن فعله وزيادة ما يفعله على فعلهم ثم يقل ذلك في دولته لاقتضائها الزيادة على ما فعل قــمــرا تــرى وسحابتن بــوضــع مــن وجهه ويينه وشمالـه فسر المصراع بالمصراع الثاني وقال ابن جنى أي يينه تسح العطاء وشماله الدماء قال ابن فورجة الرجل لايقاتل بشماله والفعل يكون لليم ين في كل شيء وإنا يكون عمل الشمال كالمعاونة لليم ين وإنا يعني أن يديه جيمعا كالسحابت ين عطاء وسح دماء
|
مطاح
|
|