|
|
صفحة: 20
ضمير الغائب المتصل على ا ( اضر في مثل قولك ما فعل الرجل الذي أعطاهوك زيد على معنى الذي أعطاه إياك فتأتي بالضمير المنفصل وتدع المتصل وأبو العباس يجيزه والصواب عند سيبويه فأعاضها أياك والشعر موقف ضرورة فيجوز فيه ما لا يجوز في غيره ويقال عاضه وأعاضه وعوضه بعنى وأمر بدر أن يحجب الناس عنه أصبحت تأمر بالجاب لـلـوة هيهات لست على الجاب بقادر من كان ضوء جبينـه ونـوالـه لم يحجبا لم يحتجب عن ناظـر أما ضوء ا ( ب ين فمن قول قيس ابن ا ) طيم ، قضى لها الله ح ين يخلقها ا ) الق أن لايكنها سدف ، وأما ذكر الود فمن قول أبي تام ، يا أيها الملك الناءي برؤيته ، وجوده لمراعي جوده كثب ، وقد قال أبو نواس ، ترى ضوءها من ظاهر الكأس ساطعا ، عليك لو غطيتها بغطاء ، فإذا احتجبت فأنت غير محجب وإذا بطنت فأنت عن الظاهر هذا من قول الطاءي ، فنعمت من شمس إذا حجبت بدت ، من خدرها فكأنها لم تجب وسقاه بدر ولم يكن له رغبة في الشراب فقال لم تــــر من نادمت الكــــــا ل لـــســـوى ودك لـــي ذاكـــا من هاهنا نكرة بنزلة أحد والاك فيه قبح والوجه إ لا أياك لأن إ لا ليست لها قوة الفعل و لا هي أيضا عاملة وهو يجوز في الضرورة كقوله ، فما نبالي إذا ما كنت جارتنا ، أ لا يجاورنا إلاك ديار ، يقول
|
مطاح
|
|