|
|
صفحة: 19
ويجوز أن يريد بالضلل ما يؤمر به من هجران المتنبي وحرمانه وهذا أولى ما ذكر ابن جنى من التهديد وعنى با ( ر نفسه وبأولاد الزنا الوشاة ومثله للطاءي ، وذو النقص في الدنيا بذي الفضل مولع ، وهذا من قول مروان ابن أبي حفصة ، ما ضرني حسد اللئام ولم يزل ، ذو الفضل يحسده ذون التقصير ، وإذا الفتى طرح الكلم معرضا في مجلس أخذ الكلم اللذ عني يعني أنه قد عرض بذكر أولاد الزمنا وقد فهمه من عناه بهذا الكلم ومكائد السفهاء واقعة بـهـم وعـــداوة الشعراء بئس القتنى يعني السعاة والوشاة الذين وشوا به يقول كيدهم يعود عليهم بالشر لعنت مقارنة اللئام فـإنـهـا ضيف يجر من الندامة ضيفنا يقول مخالطة اللئيم مذمومة ملعونة لأن عاقبتها الندامة فهي كضيف معه ضيف من الندامة غضب السود إذا لقيتك راضيا رزء أخـــف عــلــى مــن أن يــوزنــا أمسى الــذي بـربـك كـافـرا من غيرنا معنا بفضلك مؤمنا أى أمسى من يكفر بالله من غيرنا مؤمنا بفضلك معنا يعني أن من يخالفنا في الأيان يوافقنا في القرار بفضلك خلت البلد من الغزالة ليلها فأعاضهاك الله كي لتزنا الغزالة اسم الشمس يقول جعلك الله عوضا من الشمس للبلد وأهلها عند فقد الشمس بالليل كي لا يحزنوا وسيبويه لا يجيز تقدي
|
مطاح
|
|