|
|
صفحة: 16
الأفلك وإن العالم إلى ما ينتهي من الأعلى والأسفل والتقدير تتقاصر الفهام مثل تقاصرها عن إدراك الذي فيه الافلك لكنه حذف لدلالة ما تقدم على ما حذف من ليس من قتله من طلقائه من ليس من دان من حينا يقول من أفلت من سيفه فلم يقتله فهو من اطلقه وعفا عن ومن لم يطعه وليس من أهل طاعته فهو من يهلكه ويقتله وذكر لفظ الماضي لتحقق وجود الهلك ومن روى بضم ا ( اء فالمعنى فهو من هلك لا قفلت من السواحل نــحــونــا قفلت إليها وحشة من عندنا أي كنا في وحشة من غيبتك فلما رجعت إلينا عادت الوحشة من عندنا إلى حيث انصرفت منه إلينا ارج الطريق فما مــررت بــوضــع إل أقــام به الشذا مستـوطـنـا الشذا شدة الرائحة يقول طاب الطريق الذي سلكته ففاحت رائحته وما مررت بطريق إ لا صارت الرائحة الطيبة مقيمة هناك لو تعقل الشجر التي قابلتهـا مــدت محيية إليك الغصنـا سلكت تاثيل القباب الن مــن شــوق بها فــأدرن فيك العينا يقول اشتاقت الن إليك فتوارت بتماثيل القباب للنظر إليك وتاثيل القباب هي القباب ويجوز أن يريد بتماثيلها الصور المنقوشة عليها أي أنها تضمنت من الن أرواحا وهذا معنى قول ابن جنى لأنه قال ما أعلم أنه وصفت صورة بأنها تكاد تنطق باحسن من هذا
|
مطاح
|
|