|
|
صفحة: 14
يــتــفــزع الــبــار مــن بــغــتــاتـــــه فيظل فــي خــلــواتــه متكفنا يقول الرجل البار يخاف أن يأخذ بغتة ويهجم عليه من حيث لا يدري فيظل لابس كفنه وتوقعا لوقعته ويروي متكتنا وهو المتندم يعني أنه يندم على معاداته أمضى إرادتـــه فسوف له قـــــد واستقرب القصى فثم له هنا سوف للستقبال وقد لما مضى ومقاربة ا ( ال يقول هو ماضي الرادة فما يقال فيه سوف يكون يقال هو قد كان والبعيد عنده قريب لقوة عزمه فما يقال فيه ثم وهو للمكان المتراخي قال هو هنا وهو يستعمل فيما دنا وجعل قد اسما فأعربه ونونه يجد الديد على بضاضة جلده ثوبا أخف من الرير وألينا البضاضة مثل الغضاضة يقال غض بض أي طري ل ين وهذا من قول البحتري ، ملوك يعدون الرماح مخاصرا ، إذا زعزعوها والدروع غلئل ، ومثله لأ بي الطيب ، متعودا لبس الدروع ، البيت وأمــر من فقد الحبة عـنـده فقد السيوف الفاقدات الجفنا يعني أن ا ( رب أحب إليه من الغزل فإذا فقد سيوفه كان ذلك أشد عليه من فقد أحبته ثم وصف سيوفه بإنها فاقدة لفونها لأنه أبدا يستعملها في ا ( رب ل يستكن الرعب بن ضلوعـه يوما ول الحسان أن ل يحسنا
|
مطاح
|
|