|
|
صفحة: 12
ضرورة أنكرت طارقة الــوادث مـــــرة ثم اعترفت بها فصارت ديدنا أنكرتها أول ما طرقتن ين وقلت ليست تقصدني وإنا اخطأت في قصدي ثم لما كثرت أقررت بها وعرفت أنها تأتيني فصارت عادة لي لا تفارقني و لا أنفك منها والديدن العادة ورواه ا ) وارزمي بكسر الدال الأولى كأنه أراد معرب ديدن وليس في كلم العرب فيعل بكسرة الفاء وقطعت في الدنيا الفل وركائبي فيها ووقتي الضحى والوهنا يصف كثرة اسفاره وتردده في الدنيا حتى قطع الفلوات وقطع المركوب أيضا بكثرة النعاب وقطع الليل والنهار والمعنى أنه قطع المكان والزمان والمركوب يعني أفنيت كل منها هذا هو الصحيح في معنى البيت وما سوى هذا فهو تخليط وعدول عن الصواب فوقفت منها حيث أوقفني النـدا وبلغت من بدر بن عمار النى منها أي من الدنيا ويروي فيها وأوقفه لغة عند بعضهم وقال ابو عمرو بن العل لو قال رجل فلن أوقفني أي عرضني للوقوف لم أر بذلك بأسا وكذلك ههنا اوقفني الندى عرضني للوقوف يقول وقفت من الدنيا حيث حبسني الود وأدركت من الممدوح ما كنت أتنى لبي السن جدى يضيق وعــاءه عنه ولو كان الوعاء الزمنـا يقول عطاؤه يضيق عنه الوعاء ولو كان الزمان مع سعته العالم با فيه
|
مطاح
|
|